يمثل مطار البحرين الدولي بوابة المملكة الأولى إلى العالم. وقد صُمم مبنى المسافرين الجديد فائق التطور خصيصًا لتقديم تجربة سفر استثنائيّة ذات طابع بحريني أصيل تتيح أعلى معايير الرفاهية والتميّز دون أي عناء، كما يوفر نهجًا سلسًا ورفيع المستوى للنقل الجوي العصري، ويعزز مكانة البحرين الرائدة في قطاعات الماليّة والثقافة والطيران على صعيد المنطقة بأكملها في الوقت ذاته.

أما شركة مطار البحرين فتشكّل إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لمجموعة شركات طيران الخليج القابضة، وهي تتولى مسؤولية إدارة المطار وتشغيله منذ العام 2010. ومن خلال اضطلاعها بمهام تطوير البنية التحتيّة للمطار ومنشآته وخدماته، نجحت وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع شركة مطار البحرين في تحويل مطار البحرين الدولي إلى أحد أبرز الموانئ الجوية وأحدثها في منطقة الخليج.

وبفضل موقعه الاستراتيجي المميّز في قلب منطقة الخليج العربي، يوفر مطار البحرين الدولي روابط جويّة سريعة وسلسة لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي. إذ يخدم المطار أعدادًا متزايدة من كبرى شركات الطيران ويمثل أيضًا المركز الإقليمي لمجموعة من شركات الشحن العالميّة المرموقة، بما في ذلك عملاق الخدمات اللوجستيّة شركة "دي إتش إل" التي اتخذت مقرها الرئيسي في مملكة البحرين لخدمة منطقة الشرق الأوسط منذ ثمانينيات القرن الماضي.

هذا وقد تم نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد في يناير 2021، ما ساهم في مضاعفة السعة الاستيعابيّة لمطار البحرين الدولي لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويًا، كما ساعد على ترسيخ سمعته كبؤرة جاذبة للمسافرين وكبرى شركات الطيران على حد سواء.

ويواصل مطار البحرين الدولي دوره الفاعل في تحفيز نمو قطاع النقل الجوي في البلاد بما يتفق مع أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، فضلًا عن تعزيز مكانة البحرين كبيئة خصبة لازدهار الأعمال، هذا إلى جانب توفير مزيد من فرص العمل الجديدة دعمًا للاقتصاد الوطني.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني  www.bahrainairport.bh